السبت، 22 أكتوبر 2011

هذا دور مصر تجاة القضية الفلسطينية

بقلم محسن هاشم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجود تطمينات مصرية تشير إلى أنه سيتم الإفراج عن الأسيرات التسع المتبقيات في سجون الاحتلال الصهيوني خلال الأيام المقبلة.
وذكر الناطق باسم حماس "فوزي برهوم" لوكالة "معا" الفلسطينية يوم الخميس 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أن المسؤول عن ملف الأسرى في حركة حماس "صالح العاروري" أكد أن مصر أبلغتهم أنه سيتم الإفراج عن الأسيرات التسع اللواتي لم يفرج الاحتلال الإسرائيلي عنهن في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى خلال الأيام القريبة القادمة.
وأضاف برهوم أن الاتفاق كان الإفراج عن كافة الأسيرات القابعات بالسجون، ولذلك تعمل مصر منذ اللحظة الأولى لاكتشاف هذا الأمر على ضمان الإفراج عنهن على غرار الإفراج عن الأسيرات الـ27 ضمن الصفقة التي جرت أول أمس الثلاثاء.
وفيما يتعلق بشروط الصفقة، أوضح برهوم أن الصفقة أكدت على ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية لذوي الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة أسرى قطاع غزة وتمكينهم من زيارة أبنائهم الأسرى بعد انقطاع الزيارة لخمس سنوات.
يذكر أن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى نُفذت في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، حيث شملت إطلاق سراح 477 أسيرًا فلسطينيًا على أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح 550 أسيرًا والمقرر تنفيذها بعد شهرين.
وكان أبو عبيدة - الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – قد أكد في تصريح نشرة موقع القسام عن المعايير التي تم الاتفاق عليها لتنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وأوضح أن المعايير هي: ألا يكون الأسرى المفرج عنهم من الجنائيين، وألا يكونوا ممن شارفت محكومياتهم على الانتهاء، وأن تكون الأولوية لكبار السن وأصحاب الحالات المرضية، وأن تكون الأولوية للأسرى الذين أمضوا 20 عامًا فما فوق في سجون الاحتلال.
وأضاف أبوعبيدة أن مصر تعهدت كراعية للاتفاق بضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة بناءً على المعايير التي نص عليها الاتفاق، لافتًا إلى أن حماس لن تشارك في وضع الأسماء التي سيتم الإفراج عنها بالمرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن جمهورية مصر ستشارك في ذلك وفق المعايير والشروط التي وضعتها الحركة ونص عليها الاتفاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار