نشرت
صحيفة "الجارديان البريطانية" خبراً حول اتهام الـ"بي بي سي" بالتحيز
للجانب الإسرائيلي أثناء تغطيتها للعدوان الأخير على قطاع غزة.
وذكرت
الصحيفة في عددها الأربعاء 16 يوليو 2014 أن جماعات مؤيدة للقضية
الفلسطينية قامت بكتابة عريضة ضد مؤسسة الـ"بي بي سي" الإخبارية تتهمها
بالانحياز إلى الجانب الإسرائيلي، كما أفاد الالتماس الذي وقَّعه كل من
نعوم تشومسكي، جون بيلجر، كين لوتش، وبراين إينو، وجيرمي هاردي "أن هذه
المجموعة تود تذكير الـ"بي بي سي" بأن غزةَ أرضٌ فلسطينيةٌ واقعةٌ تحت
الاحتلال الإسرائيلي، كما أن "إسرائيل" تقصف السكان اللاجئين".
وصرح
جريج فيلو - مدير الأبحاث بقسم الإعلام بجامعة جلاسكو - أنه في حالة عجز
كبار الصحفيين في الـ"بي بي سي" عن التعبير عن القضية من وجهة نظر
الفلسطينيين لعدم امتلاكهم المصادر هناك، على حد زعم الصحفيين بالمؤسسة كما
وضحوها من وجهة نظر الاسرائيليين؛ فإن المحتجين على سياساتها يستطيعون أن
يمدوها بوجهة النظر هذه لتكون هناك حيادية في عرض القضية على المشاهدين.
هذا؛ وقد اجتمع عدد من المحتجين حول مقر الإذاعة "بي بي سي " البريطانية بلندن وسالفورد، ورددوا الهتافات المناهضة لها.
وقالت
سارة كولبورن - مديرة حملة التضامن مع فلسطين -: "إن عدد المحتجين في
الشوارع البريطانية بلغوا 5000 شخص، وذلك اعتراضًا على توجه "بي بي سي"
المنحاز الذي يفتقر إلى التوازن"، كما أشارت كولبورن إلى أنه من العار على
الـ"بي بي سي" أن تصف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه رد على الصواريخ
الفلسطينية بدلاً من أن تصفه بـ"القصف لتضييق الحصار على الشعب الفلسطيني
وتنفيذ سياسة الاحتلال الصهيونية""!!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق