السبت، 19 يوليو 2014

تنياهو يهدد بتوسيع العدوان على غزة إذا لم تقبل "حماس" بالتهدئة /تقرير محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

ن




هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوسيع العدوان على قطاع غزة إذا لم تقبل )حماس( بالاقتراح المصري بوقف إطلاق النار"، قائلاً ستتمتع "إسرائيل" بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العملية العسكرية
 من أجل استعادة الهدوء المطلوب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور "إسرائيل" حالياً، أضاف نتنياهو الهدف من عملية الجرف الصامد كان ولا يزال استعادة الهدوء إلى الإسرائيليين مع إلحاق ضرر كبير بـ)حماس( وباقي التنظيمات الإرهابية، وفعلاً خلال الأسبوع الأخير ضربنا )حماس( والتنظيمات الإرهابية الأخرى بشكل قاس، وأحبطنا جميع المحاولات للمساس بالمواطنين الإسرائيليين.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية "الجرف الصامد" فجر الثلاثاء (8-7-2014)، وما زالت مستمرة لليوم الثامن على التوالي، وتسبب العدوان في مقتل192 فلسطينيًّا وإصابة أكثر من 1400 آخرين بجروح حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، الخامسة بتوقيت جرينتش؛ بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتابع نتيناهو: قبلنا بالمبادرة المصرية من أجل إعطاء فرصة للتعامل مع نزع الصواريخ والقذائف الصاروخية والأنفاق من قطاع غزة بطرق سياسية، ولكن إذا لم تقبل (حماس) بالاقتراح لوقف إطلاق النار – وهكذا تبدو الأمور الآن - ستتمتع إسرائيل بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العملية العسكرية من أجل استعادة الهدوء المطلوب.
وكانت مصر، قد أعلنت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، مساء الإثنين (14-7-2014)، عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس)، اعتباراً من الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، السادسة بتوقيت جرينتش، وهو ما وافقت عليه إسرائيل، ورفضته (حماس في) بيانين منفصلين لها ولجناحها العسكري، كتائب (عزِّ الدِّين القسَّام).
غير أن عضو المكتب السياسي لـ(حماس)، موسى أبو مرزوق، وفي تغريدة له على (تويتر) جاءت بعد قبول إسرائيل المبادرة المصرية، قال فيها: "ما زلنا نتشاور، ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية".
وتسبب العدوان في تدمير 560 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 12800 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 460 وحدة "غير صالحة للسكن"؛ وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار