السبت، 19 يوليو 2014

شهادات بتعرض الأسرى للضرب والإهانة في معتقل "عتصيون" /بقلم الصحفى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية





كشف محامي (وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية)، حسين الشيخ، أن هناك شهادات مشفوعة بالقَسَم، أفاد بها أسرى مركز توقيف "عتصيون"، بتعرضهم للضرب والإهانة لحظة الاعتقال، 
ونقلهم بالمركبات العسكرية لمراكز التحقيق.
وقال الشيخ، في تصريح صحفي مكتوب الثلاثاء 15-7-2014م: "إن عددًا كبيرًا من الأسرى الذين يعتقلون من جنوب الضِّفة الغربية المحتلة، وينقلون إلى مركز توقيف "عتصيون" "يتعرضون لأحد أشكال التعذيب أو الإهانة الجسدية أو اللفظية، خلال قيام سلطات الاحتلال باعتقالهم والتحقيق معهم".
وذكر الشيخ عددًا من الحالات التي التقى بها في "عتصيون" خلال زيارته للمعتقل الإثنين، كالأسير محمد علي القواسمي (37 عامًا)، من الخليل، وتم اعتقاله من منزله.
وذكر الأسير أنه اعتُقل من بيته في الساعة السادسة صباحا مع شقيقه حسن، حينما هجمت قوة كبيرة من الجيش يقدر عددها بـ40 جنديًّا، على المنزل وقاموا باقتحامه ووضعوا زوجته في غرفة،  ثم قاموا بوضع قيد من الحديد على يدَيْه وأنزلوه من البيت، وقام أحد الجنود بضربه على ظهره؛ ما سبب له جروحاً مؤلمة فيه، ثم نقلوه بعدها إلى "عتصيون"؛ حيث تعرض للضرب مرة أخرى من قِبَل جنود الاحتلال، بعدها تم عرضه على الطبيب، وبعد الفحص طلب منه الطبيب التوقيع على ورقة تفيد بأنه لم يتعرض للضرب.
أما الأسيران محمود زواهرة (44 عامًا)، ومحمد أحمد بريجية (36 عامًا)، من بلدة المعصرة قضاء (بيت لحم)؛ فقد ذكرا للمحامي أنهما تعرضا للضرب الشديد من الجنود أثناء الاعتقال، بالأيدي وأعقاب البنادق على الظهر والبطن، ولم يتم تقديم أي علاج لهما، وتم استجوابهم من قبل المحقق حول مشاركتهما في مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري في (بيت لحم).
وذكر المحامي الشيخ، أن "الأسير يوسف ربحي الطردة (20 عامًا) من الخليل، قد تعرض للضرب في أثناء الاعتقال من قبل مجموعة من الجنود؛ وخصوصًا على يده اليسرى؛ حيث تم استجوابه لدى الشرطة في "كريات أربع"، ووجهت له تهمة رشق مجموعة من الجنود بالحجارة بالقرب من بلدة سعير قضاء الخليل"!!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار