ارتكبت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس (17/7/2014م)، مجزرة جديدة في رفح جنوب قطاع غزة حيث استشهد عدد من الأطفال والنساء، وذلك قبل عشر دقائق من دخول "التهدئة الإنسانية" التي دعت إليها الأمم المتحدة.وقال راصد ميداني: "إن مدفعية إسرائيلية أطلقت صباح اليوم الخميس قذيفة تجاه منزل مأهول بالنساء والأطفال شرق رفح جنوب قطاع غزة فقتلت وجرحت عدداً كبيراً منهم"؛ بحسب ما ذكرته وكالة "قدس برس" الإخبارية.
وأضاف أنه "تم نقل الشهداء والجرحى إلى مشفى أبو يوسف النجار في المدينة."
وقالت مصادر طبية فلسطينية: "إنه وصل إلى مشفى أبو يوسف النجار جثامين ثلاثة شهداء من الأطفال والنساء؛ عبارة عن أشلاء، وعدد من الجرحى من الأطفال والنساء".وأضافت أن "سيارات الإسعاف تواصل إخلاء المزيد من الشهداء والجرحى من المكان، متوقعة أن يرتفع عدد الشهداء".
وكانت
المقاومة الفلسطينية، والكيان الصهيوني قد وافقا على هدنة إنسانية لمدة
خمس ساعات طرحتها الأمم المتحدة تبدأ من الساعة العاشرة صباحًا وحتى
الثالثة عصرًا لتزود المواطنين بالمواد الغذائية.
وقال
الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في
تصريح مكتوب له: "تم التوافق بين فصائل المقاومة على قبول عرض الأمم
المتحدة حول هدوء ميداني لمدة 5 ساعات من العاشرة صباح اليوم الخميس وحتى
الساعة الثالثة لحاجات إنسانية".ويتعرض
قطاع غزة لتنفيذ لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك
بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 227
فلسطينيًّا، وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب
مجازر بالجملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق