السبت، 19 يوليو 2014

طائرات الاحتلال تدمر منازل الزهار والأشقر وحماد وقادة آخرين في "حماس” وعشرات الأبنية الأخرى/بقلم محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  




شن الطيران الحربي الإسرائيلي في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، وساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء 16-7-2014م، سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير عدد من المنازل والشقق السكنية والمؤسسات،
 من بين هذه المنازل منزل الدكتور/ محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدد آخر من منازل قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ بحسب وكالة "قدس برس".
وقال شهود عيان: "إن طائرات الاحتلال قصفت منزل الدكتور/ الزهار الكائن في حي الرمال جنوب غرب مدينة غزة بعدد من الصواريخ، وتم تدميره".
وكانت طائرات الاحتلال قد دمرت منزل الزهار في عام 2003م، في محاولة الاغتيال التي تعرض لها حينما استشهد نجله الأكبر خالد ومرافقه شحدة الديري، وأُصيب هو وكل سكان منزله، وأُعيد بناؤه.
وفيما يبدو أنه توجد حملة ممنهجة من جانب الاحتلال الإسرائيلي لتدمير منازل قادة الحركة، حيث دمرت طائرات الاحتلال في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء منزل وزير الداخلية السابق وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فتحي حماد، بالإضافة إلى منزل إسماعيل الأشقر عضو المجلس التشريعي، ورئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس، والواقعين شمال قطاع غزة.
كما دمرت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لناهض أبو عودة أحد قادة حركة (حماس) في بلدة (بيت حانون) شمال القطاع، بعد أن استهدفت طائرة حربية منزل النائب في المجلس التشريعي جميلة الشنطي، وزيرة شؤون المرأة السابقة شمال قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات خلال ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم، أكثر من عشرة منازل وعدداً من الشقق السكنية؛ وذلك في أشد قصف يتعرض له القطاع منذ بدء العدوان في السابع من يوليو الجاري.
وعُرف من بين المنازل التي استُهدِفت، منازل تعود لعوائل: أبو نصر، الحاج علي، حمودة، أبو دلال، السيود، الشريف، موسى الحاج، دلول، أبو عرجان، حلاسة، وشقة في برج السعادة في حي تل الهوا، وأخرى في برج داوود تعود لإذاعة "وطن" المحلية.
كما قصفت طائرات الاحتلال مبنى يعود إلى وزارة الداخلية غرب مدينة غزة، وآخر يعود لجمعية الوفاء لرعاية المسنين شرق مدينة غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار