تجددت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، موقعة شهيدًا
و27 جريحًا على الأقل بمناطق متفرقة من القطاع، وذلك في إطار توسيع الاحتلال لعدوانه
الحالي على القطاع، في الوقت الذي أمر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي
"بنيامين
نتنياهو" جيش الاحتلال بالعمل على توسيع العملية العسكرية ضد القطاع.
وأفادت مصادر صحية فلسطينية في غزة بأن الغارات الأخيرة
تسببت بعشرات الجرحى جراء سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مناطق متفرقة
من القطاع، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل ومسجدَيْن، في خان يونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات استهدفت نحو خمسين موقعًا
في القطاع، وقد عمد الجيش الإسرائيلي إلى الاتصال ببيوت بعض الفلسطينيين وأمرهم
بإخلاء منازلهم قبل أن يدمرها بالكامل بصواريخ جو أرض.
وذكرت قناة "الجزيرة"، أن الحكومة الإسرائيلية
أوعزت لجيش الاحتلال بتوسيع رقعة العملية العسكرية في غزة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون"
بأن العملية العسكرية التي بدأها الجيش ضد غزة ستستمر عدة أيام إذا لم تلتزم حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" بالهدوء وتوقف إطلاق الصواريخ.
من جهته قال المتحدث العسكري الإسرائيلي المقدم "بيتر
ليرنر" إن بلاده تستعد لإمكانية إرسال قوات برية إلى غزة في إطار "عملية
الجرف الصامد".
وبرر "ليرنر" الغارات الإسرائيلية بأن نشطاء
في غزة أطلقوا أكثر من ثمانين صاروخًا على إسرائيل أمس وأن ما يربو على مئتي صاروخ
أطلقت على إسرائيل على مدى الثلاثين يومًا الماضية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"
قد تعهد قبل يومين "بعمل كل ما هو ضروري" لإعادة الهدوء إلى البلدات
الإسرائيلية الجنوبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق