الأربعاء، 8 فبراير 2012

إسرائيل" تبدأ بتهويد "مغارة الكتان" التاريخية

بقلم محسن هاشم
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية، ممثلة في سلطة الآثار الإسرائيلية، تواصل حاليًا حفر الأنفاق، وتوسيع رقعة الحفريات في "مغارة الكتان" الواقعة ما بين بابي العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة عام 1967م، وتحت أسوار البيوت الفلسطينية في البلدة القديمة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، الأربعاء 8-2-2012م، عن المؤسسة، عقب زيارة لها لهذا الموقع يوم الثلاثاء، أن الاحتلال يواصل تنفيذ أعمال تهويد كامل لـ"مغارة الكتان"، في حين بدأ في الأيام الأخيرة إقامة حفلات تلمودية كجزء من تهويد الموقع.
وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال "يسعى إلى ربط "مغارة الكتان" مع شبكة الأنفاق التي يحفرها وما زال يحفرها أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك".
وقالت المؤسسة: "إنها من خلال زيارتها للموقع، رصدت أعمال حفر تتسع طولاً وعرضًا وعمقًا في مغارة الكتان، باتجاه المسجد الأقصى، حيث يخطط الاحتلال لربط "مغارة الكتان" وأنفاقها مع النفق اليبوسي عند مخرجه أسفل المسجد الأقصى في منطقة المدرسة العمرية.
أما الاتجاه الثاني للتوسع، فباتجاه المنطقة القريبة من باب الساهرة، وهو أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس؛ حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتوسيع الحفر في جوف المغارة، وإزالة الصخور، ثم تركيب دعامات حديدية ضخمة ترافقت مع صب أسمنت مقوٍّ، وذلك بهدف فتح بوابة أخرى للمغارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار