الأحد، 11 مارس 2012

الأسرى الفلسطينيون ينظمون وقفة احتجاجية في 3 سجون إسرائيلية

بقلم محسن هاشم
ينظم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال وقفة احتجاجية اليوم، الخميس 8 مارس/ آذار 2012، في 3 سجون صهيونية؛ اعتراضًا على المعاملة السيئة، وتردي أوضاعهم داخل السجون.
وأكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في غزة، أن الاحتجاج سيشمل 3 سجون صهيونية، وهي: (عوفر ونفحة وريمون)، وذلك احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية، وعدم استجابة الاحتلال لمطالبهم المشروعة، وتضامنًا مع الأسيرة المضربة عن الطعام هناء الشلبي، واعتراضًا أيضًا على تصاعد وتيرة الاعتداءات المتكررة والمتلاحقة على الأسرى.
وأكد الأسرى، في بيان لهم: "إنهم يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية صامتة، وذلك خلال خروجهم إلى ساحات السجن، أو ما يعرف (بالفورة)"، وسيرفع هؤلاء لافتات تندد بتصاعد وتيرة الاعتداءات على الأسرى، وباستمرار سياسة العزل الانفرادي، وحرمان ذوي أسرى غزة من زيارتهم داخل السجون، إضافة إلى المطالبة بضرورة وقف التعامل مع "قانون شاليط" الذي صُنع لمعاقبة الأسرى.
وأعلن الأسرى أنهم ينوون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية مع دخولهم المرحلة الثالثة من الخطوات التصعيدية الاحتجاجية، التي أعلنوا عن القيام بها في وقت سابق؛ حتى يتم الاستجابة لمطالبهم الكاملة.
وترتكز المرحلة الثالثة التي تبدأ الأسبوع المقبل على خوض إضراب عن الطعام لمدة يومين في الأسبوع، حتى تصل الخطوات الاحتجاجية إلى ما يعرف "بالفوضى المنظمة" في السجون.
وترتكز هذه الخطوة على تصعيد وتيرة الاحتجاجات والاعتصامات حتى تصل الأمور إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام.
وكانت لجنة وزارية صهيونية قد أقرت في مايو/ أيار 2010 مشروع قانون يهدف إلى تضييق الخناق على المعتقلين في سجون الاحتلال، في إطار محاولات للضغط على الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، في ذلك الحين.
وطالب القانون الذي أطلق عليه (قانون شاليط) بفرض سلسلة من القيود على الأسرى، من بينها منعهم من الالتقاء بعائلاتهم، وحرمانهم من حق التعليم وقراءة الصحف داخل السجن، ومنعهم من مشاهدة التلفاز والالتقاء بنظرائهم الأسرى، وعدم تحديد فترة السجن في العزل الانفرادي لهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار