الثلاثاء، 20 مارس 2012

الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة الاستنفار الأمني خوفًا من اختطاف ضباط كبار

بقلم محسن هاشم
رفع جيش الاحتلال الصهيوني حالة الاستنفار في صفوف كبار الضباط، بزعم ازدياد المخاوف من قيام منظمات مختلفة بينها حرس الثورة الإيراني، بعمليات لاختطاف ضباط كبار في جيش الاحتلال.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين (19 مارس/آذار 2012م)، أن المخاوف تطال أيضًا ضباط الجيش داخل "إسرائيل" نفسها، بعد أن أصبح هؤلاء "هدفًا" تقوم جهات
وأضاف الموقع: "إن وحدة حراسة الشخصيات داخل الأركان العامة لجيش الاحتلال تعمل في الفترة الأخيرة بشكل مكثف، لم يسبق له مثيل، بزعم ورود إنذارات ومعلومات استخباراتية تحذر من أن الجانب الإيراني يعتزم المس بضباط الجيش الإسرائيلي الذين يقومون بزيارات لدول أجنبية، وأيضًا خلال مكوث هؤلاء في "إسرائيل".
وكشف الموقع أن الجيش بدأ مؤخرًا بتعيين حراسة شخصية ليس فقط لكبار الضباط كما كان الحال عليه في الماضي، وإنما أيضًا لضباط برتبة عسكرية دون الجنرال مثل رتبة عقيد وأقل.
ونقل الموقع عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله: "إن الأحداث الأخيرة مثل يوم الأرض، والمسيرة المليونية، والتصعيد العسكري في غزة تعرض الأمن الشخصي للقادة العسكريين والجنود للخطر، وأن الحرس الثوري الإيراني يفتش عن ضباط يتولون مناصب مختلفة في الجيش الإسرائيلي، وليس فقط جنرالات الجيش".
وبحسب الموقع، فإن جيش الاحتلال يقدم في الآونة الأخيرة كل يوم أربعاء إحاطة شاملة للضباط الكبار الذين يرسلون في سياق مهمات خارج "إسرائيل"، ويتم عبرها إرشادهم حول سبل التصرف في أوضاع وحالات مختلفة خارج "إسرائيل"، ولمن عليهم التوجه في حالة الحاجة، وأين يسمح لهم التجول.
وينصح الجيش عناصره من كبار الضباط بعدم اعتماد روتين يومي ثابت، وأن ينتبهوا لما يدور حولهم، خاصة وأن عدد الضباط الذين يوفدون للخارج في الآونة الأخيرة أكبر من الماضي.
وتشير التقديرات في الجيش الإسرائيلي إلى أن الجانب الإيراني سيسعى للانتقام من الضباط الإسرائيليين عبر اختطافهم، أو المس بهم، ردًا على تصفية علماء الذرة الإيرانيين، حيث تنسب إيران هذه التصفيات لـ"إسرائيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار