الاثنين، 3 أغسطس 2009

مذيعة اسرئيلية تبكى على احداث غزة على الهواء مباشرة فى التليفيزيون الاسرئيلى

بقلم/محسن هاشم
صدى سوريا: تواجه المذيعة الاسرائيلية، يونيت ليفي، حملة معادية في إسرائيل بعدما أبدت تعاطفها مع الأوضاع الإنسانية في غزة خلال إحدى نشرات القناة الإسرائيلية الثانية، ثم بكت في نهاية نشرة لاحقة، وكانت مقدمة نشرة الثامنة مساء في القناة الثانية، وفي اليوم الثالث للحرب على غزة، قالت في نهاية النشرة: «من الصعب إقناع العالم بأن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخصا»، كما انها أنهت نشرت الثامنة مساء يوم السادس من كانون الثاني (يناير) بذرف دموعها.
المذيعة واجهت انتقادات داخل القناة الثانية نفسها حيث اعتبر البعض أنها «تضعف الشعور القومي»، من خلال مقابلات متعاطفة مع سكان غزة، سألتهم فيها عن الاصابات بين المدنيين هناك، وذكرت صحيفة «معاريف» إن «حملة الاحتجاجات ضد المذيعة ليفي أدى لنقاشات داخل القناة الثانية حول الأمر، وتحذيرها وطلب منها الانتباه لما تقوله، لكن لم يقبل أي من العاملين في القناة بقول ذلك علنًا»، ونقلت عن محرر النشرة المسائية، غاي سادري: «نحن لسنا من الأمم المتحدة. نحن إسرائيليون وكلنا وطنيون»، كما أطلقت إسرائيلية عريضة للتنديد بها، وإتهامها بأنها «معادية للصهونية ومتعاطفة مع العدو» والدعوة الى طردها من عملها، وكان الهدف من العريضة الحصول على 10 آلاف توقيع، إلا أنها أوقفتها بعد أقل من أسبوعين على إطلاقها حيث وقّع عليها 34 ألف شخص
الحملة على ليفي تمثلت أيضًا في شكاوى قدمت ضدها في مكتب تلقي الشكاوى التابع للقناة الثانية، وكتب أحدهم في شكواه: «أتساءل وأنا والد جندي كيف أرسله للقتال إلى هناك في وقت أسمع فيه كلامًا أن الحرب غير عادلة، وأيضا في وقت تبث فيه القنوات الفضائية في إسرائيل أخبارا عن تظاهرات طلاب ضد الحرب؟»، وأشارت «معاريف» إلى أن «ليفي ليست المذيعة الوحيدة التي يمكن أن يفسر البعض كلامها على أنه تعاطف مع غزة، فقد فعلت ذلك المذيعتان في القناة العاشرة ميكي حاييموفيتش وأشورات كوتلر عندما حاورتا بعض سكان غزة عن وضعهم الأمني وأوضاع أطفالهم».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار