بقلم/محسن هاشم
اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال جلسة الحكومة في يوم 9 اغسطس/آب ان اسرائيل معنية بالتوصل الى اتفاقات ثنائية مع الجانب الفلسطيني، مبينا انها ستصر على مطلبها بالاعتراف الحقيقي بيهودية دولة اسرائيل. واكد نتانياهو كذلك ان قطاع غزة أصبح قاعدة لحركة حماس تحت سيطرة ايرانية.
واوضح نتانياهو ان اسرائيل "لن تكرر خطأ الانسحاب من غزة" مشيرا الى ان تنفيذ خطة الفصل "لم يؤد الى تحقيق السلام والأمن بل ادى الى عكس ذلك".
واضاف ان حكومته ستعمل على انجاز خطة لمساعدة المستوطنين الذين تم اجلاؤهم، وقال ان حكومته "ملتزمة باعادة تأهيل الذين دمرت حياتهم" .
وكما يبدو فان تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية هذه تعكس خلافاته مع الولايات المتحدة التي تطالب اسرائيل بالكف عن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
ايهود باراك: التصريحات التي اطلقت في مؤتمر حركة فتح خطيرة وغير مقبولة
من جهة اخرى قال وزير الدفاع الاسرائيلي أيهود باراك أن التصريحات التي اطلقت في مؤتمر حركة فتح الاخير والمواقف التي اعلنها المتحدثون هناك خطيرة وغير مقبولة من قبل اسرائيل.
جاءت أقوال وزير الدفاع الاسرائيلي هذه قبل بدء جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية صباح يوم 9 اغسطس/آب .
وأكد الوزير باراك ان مشكلة الشرق الأوسط لن تحل الا من خلال تسوية شاملة وواسعة تشمل اسرائيل والفلسطينيين ايضاً. وقال انه ينصح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتهيؤ لمثل هذه التسوية بعد انتهاء مؤتمر فتح ، وانه يقترح على الرئيس الامريكي باراك اوباما ان يبادر الى تحقيق تسوية شاملة في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر السادس لحركة فتح المنعقد حاليا في بيت لحم اتخذ قرارا خاصا بالقدس يقضي بأنها تعتبر جزء من فلسطين ويشير إلى ضرورة مواصلة النضال ضد إسرائيل من أجل تحرير القدس من المحتلين الإسرائيليين. كما اشترط المشاركون في المؤتمر المذكور استئناف المفاوضات مع إسرائيل بإطلاق جميع السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك برفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق