السبت، 8 أغسطس 2009

وقاحة إسرائيلية: “الأقصى” يقع بين مكة والطائف

شن باحث إسرائيلي "متخصص" في التاريخ الإسلامي هجوما عنيفا على النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم وعلماء المسلمين ـ خلال ندوة خاصة نظمها الكنيست الإسرائيلي، بعنوان تاريخ السيادة اليهودية على القدس. وبدأ الباحث الإسرائيلي مردخاى كيدار ورقته البحثية بالتأكيد على أن القدس ليست لها أهمية تذكر في الدين الإسلامي، وأنها كانت دائما وسيلة للاستغلال السياسي من قبل المسلمين على مر التاريخ، حسب زعمه. وزعم الباحث الإسرائيلي "أن المسلمين لم يولوا قبلتهم للقدس أكثر من عام ونصف في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يستأنفوا علاقتهم بالقدس إلا بعد مرور 50 سنة على وفاته، بعد وقوع (فتنة عثمان) عام 652» حسب مزاعمه.واستضافت إذاعة «عاروتس شيفع» التابعة لمجلس المستوطنات في إسرائيل الباحث الإسرائيلي في حوار حول ورقته البحثية التي ألقاها في الكنيست.وادعى كيدار ان الفقهاء المسلمين "فبركوا" مجموعة من القصص والأحاديث عن مكانة القدس في الإسلام، منها "أن الله خلق القدس قبل خلق العالم بأربعين يوماً، وقصة الإسراء والمعراج، على الرغم من أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن، هو مسجد صغير يقع في شبه الجزيرة العربية، وتحديدا في الطريق بين مكة والطائف" بحسب ما تداولته وسائل الإعلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار