الأربعاء، 19 أغسطس 2009

محاولة مصرية لانجاح الحوار بين الفلسطنيين

بقلم/ محسن هاشم
جددت مصر مساعيها لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني المقرر استئنافه في 25 من الشهر الجاري في القاهرة، وفي هذا الإطار أجرى وفد مصري برئاسة اللواء محمد إبراهيم مباحثات مع قيادات الفصائل الفلسطينية ومنها فتح وحماس في الضفة الغربية.
التقى الوفد المصري برئاسة اللواء محمد إبراهيم كلا من أحمد قريع وأبو ماهر غنيم وعزام الأحمد في رام الله لبحث ازالة العقبات في طريق الحوار كالمسألة الأمنية والاعتقالات السياسية والانتخاباتِ القادمة. كما اجتمع الوفد المصري أيضا بنواب حركة حماس في المجلس التشريعي.
وتهدف زيارة الوفد المصري الى التعرف على المستجدات في مواقف الطرفين بعد التطورات الأخيرة، وتحديدا ما تمخض عن المؤتمر السادس لحركة فتح من هيئات قيادية تبنت إنهاء الانقسام والمضي قدما على طريق الحوار.
وقال مصدر مصري إن زيارة الوفد تأتي في إطار الاتصالات المكثفة التي تجريها القاهرة مع القيادة الفلسطينية ومختلف التنظيمات والفصائل، من أجل إنهاء الخلافات وتمهيد الطريق أمام توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية يوم 25 من الشهر الجاري في القاهرة.
وتأتي زيارة الوفد الامني المصري هذه في اطار المساعي المصرية لاستئناف الحوار في القاهرة بعد اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيطرح افكارا جديدة لانجاح الحوار.
ويعتبر المراقبون ان الزيارة روتينية، الا أنهم وجدوا في إنهاء الانقسام
ومعالجة مسبباته حلا أفضل من البحث عن صيغ لإدارة الازمة أو الالتفاف عليها،
وقد لا تحقق جلسة الحوار في 25 من الشهر الجاري النتائج المرجوة، لكن في انعقادها أهمية كبيرة تكمن في اختبار نوايا الطرفين اتجاه إنجاح الحوار، خاصة بعد المستجدات الاخيرة، كالاشتباكات مع السلفيين في غزة والانتخابات ومؤتمر فتح السادس.
ومن المنتظر ان يغادر الوفد المصري الى دمشق بعد محطته في رام الله للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لبحث إمكانية توقيع اتفاق المصالحة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار