السبت، 13 أغسطس 2011

إسرائيل" يعيشون حالة هيستيرية مع اقتراب سبتمبر


بقلم محسن هاشم
أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن الزعماء والمسؤولين الإسرائيليين يعيشون حالة هيستيرية مع اقتراب موعد التصويت في الأمم المتحدة على قيام الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967.
وأضافت الصحيفة: إن أعراض هذه الحالة بدأت تظهر بشكل متزايد من خلال تصريحات كبار المسؤولين في الحكومة، والحملات الدبلوماسية التي شنتها على دول العالم؛ لتخويفها من التصويت لصالح القرار الفلسطيني، وذلك بعد أن تبين لوزارة الخارجية الصهيونية أن نحو 120 دولة تنوي التصويت لصالح إعلان الدولة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة: إن وزير الخارجية، أفيجدور ليبرمان، هدد بأن "إسرائيل" ستلغي اتفاقات أوسلو"، مقترحًا أيضًا قطع كل العلاقات مع السلطة الفلسطينية استباقًا لموجة عنف يقول: إنها ستندلع في اليوم التالي لإعلان الأمم المتحدة.
وكان الصحافي، باراك رافيد، قد ذكر في صحيفة "هآرتس" أمس، أن وزراء آخرين اقترحوا في نقاش الأربعاء فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية كوسيلة للضغط على قادتها؛ بهدف وقف الحراك تجاه الأمم المتحدة.
ومن بين هذه المقترحات اقتراح وزير المالية الإسرائيلي، يوفال شتانيتز، تعليق تحويل أموال الضرائب التي تجمعها "إسرائيل" إلى الفلسطينيين، ويماثل هذا الاقتراح تهديدًا أميركيًا بمعاقبة الفلسطينيين لرغبتهم في الحصول على الاستقلال، بوقف المعونات المالية إلى السلطة الفلسطينية.
واعتبرت الصحيفة "أن الخطر الكبير الذي يهدد سلامة "إسرائيل" هو قرار القيادة الفلسطينية إغلاق بوابات السلطة في اليوم التالي للتصويت في الأمم المتحدة، وإلقاء المفاتيح في الشارع".
وأشارت كذلك إلى أن الطريقة الوحيدة لوقف التصعيد بعد التصويت في سبتمبر/ أيلول هو فتح مفاوضات سلام على أساس حدود 1967، بما في ذلك مبادلات للأراضي، وتجميد مؤقت للبناء في المستوطنات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار