الجمعة، 26 أغسطس 2011

اكتشاف أنفاق إسرائيلية أسفل البلدة القديمة بالقدس الشرقية

بقلم محسن هاشم
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت مؤخرًا بحفر أنفاق جديدة تحت الأرض في جوف
المغارة المسماة بمغارة الكتان، الواقعة بين بابي العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة من القدس المحتلة.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، عن بيان أصدرته المؤسسة اليوم، الثلاثاء 23-8-2011م، أن أحد هذه الأنفاق يمتد جنوبًا ليصل الى أسفل المسجد الأقصى في منطقة المدرسة العمرية في جهة الجدار الشمالي للمسجد، والآخر يمتد باتجاه الشرق شمالاً ليصل إلى المنطقة القريبة من باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة.
وأوضح البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لربط هذه الأنفاق مع شبكة الأنفاق الممتدة من بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه الملاصق؛ ليشكل حيزًا من الأنفاق الأرضية تبدأ من وسط سلوان، وتخترق البلدة القديمة والمسجد الأقصى جنوبًا وشمالاً، وتتصل في أقصى شمال البلدة القديمة مع مجموعة من الأنفاق يصل طولها الإجمالي إلى نحو 1600 متر.
وقال بيان المؤسسة: "إن حفر الأنفاق يتم في نهاية ووسط مغارة الكتان، وخلال عملية الحفر تقوم سلطات الاحتلال بتقوية ما تحفره بالمشبكات الحديدية، لافتًا إلى أن أحد الأنفاق سيتجه جنوبًا باتجاه المسجد الأقصى، ويخترق أسفل البيوت المقدسية في البلدة القديمة في إطار مخطط لإيصاله إلى أسفل المدرسة العمرية، حيث نهاية النفق اليبوسي، ونقطة الخروج منه أسفل الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، كما يخطط الاحتلال لربط النفق الجديد مع النفق اليبوسي وشبكة الأنفاق الأخرى أسفل المسجد الأقصى ومحيطه.
وأوضحت المؤسسة أن النفق الجديد الآخر يتجه بشكل ملتوٍ إلى الجهة الشرقية في طريقه إلى الجهة الشمالية، وينتهي بمخرج أسفل السور التاريخي لمدينة القدس المحتلة إلى اليسار من باب الساهرة؛ حيث تحاط المنطقة بالألواح والأسيجة الحديدية، وتسمع أصوات أدوات الحفر في المواقع.
وأكد البيان أن الاحتلال يهدف من هذه الحفريات والأعمال التي ينفذها في الأيام الأخيرة إلى تهويد مغارة الكتان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار