الجمعة، 26 أغسطس 2011

مخطط إسرائيلية للاستيلاء على عقارات مقدسية

بقلم محسن هاشم
حذر مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان الواقعة إلى جنوب المسجد الأقصى، من مساعٍ محمومة تقوم بها الجمعيات الاستيطانية اليهودية، للسيطرة على مزيد من العقارات الفلسطينية في القدس المحتلة في الأشهر المقبلة، يأتي
ذلك فيما شهدت بلدة سلوان الليلة الماضية مواجهات بين شباب البلدة وقوات الاحتلال الإسرائيلية بعد انتهاء صلاة التراويح.
وأصدر المركز بيانًا أمس الأربعاء 24-8-201م، أوضح فيه أن المستوطنين يسعون إلى الاستيلاء على هذه العقارات "استنادًا للدعم اللامحدود من المؤسسات الإسرائيلية الرسمية"، وقال البيان: إنه من بين العقارات التي يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها بناية من سبعة طوابق في حي الفاروق، بين بلدة سلوان وحي جبل المكبر"، لافتًا إلى أن جمعية "إلعاد" الاستيطانية استولت قبل أشهر على بناية سكنية بالحي نفسه.
وفي السياق نفسه، ذكرت لجنة الدفاع عن سلوان أن بؤرة استيطانية جديدة ستقام في حي رأس العامود في سلوان، قرب المستوطنة الموجودة مكان مجمع الشرطة السابق، الذي استولت عليه جمعية "إلعاد".
وأضافت: إن البؤرة ستتكون من ثماني وحدات استيطانية، وستكون مقدمة لإقامة حي استيطاني كامل يمتد إلى مستوطنة رأس العامود الحالية.
على صعيد متصل، اندلعت مواجهات عنيفة الليلة الماضية بين شبان فلسطينيين في بلدة سلوان وقوة من وحدة المستعربين "الدوفدفان" الخاصة التابعة لقوات الاحتلال، بعد انتهاء صلاة التراويح، إثر اعتقال شاب من البلدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار