الاثنين، 26 سبتمبر 2011

دراسة مصرية حديثة‏تثبت‏ هيكل "سليمان"أكذوبة لهدم الأقصى

بقلم محسن هاشم
كشفت دراسة حديثة عن أن عمليات البحث عن الهيكل المزعوم ما هي إلا محاولات مدبرة رصدت لها الكثير من الأموال عن طريق منظمات صهيونية وجماعات يهودية متطرفة منذ‏1967,‏ وذلك لهدم المسجد الأقصى‏,‏وبالتالي تفريغ
القضية الفلسطينية من محتواها‏.‏
وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء من خلال دراسة له نشرت بالدورية العلمية للاتحاد العام للأثريين العرب تحت عنوان حقيقة الهيكل المزعوم أن ذلك تم عن طريق أعمال حفائر أثرية مرت بعشر مراحل باءت كلها بالفشل والمحاولات مستمرة وكل هذا جريا وراء أوهام أثرية عن وجود هيكل مزعوم أسفل المسجد الأقصى ولتأكيد وجود هذا الهيكل المزعوم ادعوا كشف مباني يطلق عليها إسطبلات سليمان وجاءوا بعالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون لتؤكد صحة هذا الكشف وقامت بأعمال حفائر بالقدس وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير اليهودية حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى ولقد اكتشفت أن ما يسميه الصهاينة مبني إسطبلات سليمان ليس له علاقة بنبي الله سليمان ولا إسطبلات أصلا بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين.
كما ادعوا عثورهم على قطعة أثرية عبارة عن كرة من العاج لا يتجاوز حجمها أصبع الإبهام يزعمون أنها كانت توضع في أعلي صولجان استخدمه رهبان المعبد وقد أثبت "متحف إسرائيل" نفسه أن هذه القطعة مزورة.
وأكد عالم الآثار اليهودي مائير بن دوف أنه لا يوجد آثار لما يسمي بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى وقد جاء المسلمون ولم يكن هناك أي أثر لهيكل بهذه المنطقة التي بني بها المسجد الأقصى.
كما ادعوا أن حائط البراق هو من الهيكل وأطلقوا عليه حائط المبكي وبالاحتكام إلي عصبة الأمم عام1929 أكدت أن حائط البراق هو جزء من المسجد الأقصى حيث جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أوفدتها عصبة الأمم السابقة علي الأمم المتحدة( إن حق ملكية حائط المبكي ـ البراق وحق التصرف فيه وفيما جاوره من الأماكن موضع البحث في هذا التقرير هي للمسلمين لأن الحائط نفسه جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى) لكنها أعطت الصهاينة الحق في إقامة الصلاة في جميع الأوقات.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان-في الدراسة ـ أن كل التنقيبات منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين وحتى اليوم فشلت في تقديم أدلة علي وجود الهيكل المزعوم وبالتالي فلا وجود للهيكل أثريا وحتي من الناحية الدينية التي تتشدق بها الصهيونية فإن كل الدلائل تؤكد عدم وجود الهيكل فقد ادعي اليهود أن نبي الله سليمان بني لهم هيكلا مقصودا به مكان لحفظ تابوت العهد(هو صندوق مصنوع من خشب السنط أودع به لوحي الشهادة اللذان نقشت عليهما الشريعة وتلقاها نبي الله موسي عليه السلام بسيناء وكان بني إسرائيل يحملونه معهم أينما ذهبوا) وأن هذا الهيكل يزخر بالرموز الوثنية وهذا يعني أن الهيكل بني لحفظ تابوت العهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار