الجمعة، 23 سبتمبر 2011

إسرائيل هي مصدر مشاكل الشرق الأوسط ويجب فرض السلام بالقوة حتى رغما عن إرادتها

تقرير محسن هاشم
أردوغان: إسرائيل هي مصدر مشاكل الشرق الأوسطأعلن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن السياسة والمصالح تعيق تحقيق العدالة في معالجة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تطبق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، متسائلا إن كان مجلس الأمن الدولي يستطيع أن يفرض على اسرائيل ذات العقوبات التي يفرضها على السودان.
وأشار أردوغان إلى أن إسرائيل تصنع القنابل الذرية، ولا أحد يتحرك، أما إذا كانت هناك دولة أخرى تقوم بذلك يتحرك المجتمع الدولي سريعا لفرض عقوبات عليها.
واعتبر رئيس الوزراء التركي أن إسرائيل تضع دائما العقبات أمام عمليات السلام وهي مصدر كل المشاكل التي يعاني منها الشرق الأوسط. وشدد على أن من واجب إسرائيل أن تحترم الغير من أجل أن تؤمن الأمن لنفسها، مضيفا أن الاستمرار بسياسة العنف لا يمكن أن يستمر.
كما أكد رجب طيب أردوغان أن "علينا فرض السلام بالقوة حتى رغما عن إرادة المسؤولين الإسرائيليين لأن هذه هي مهمة الأمم المتحدة"، وأشار إلى أن تركيا تريد أن يسود السلام في الشرق الأوسط، مشددا على أنه " لا مشكلة لنا مع الشعب الإسرائيلي، بل مع الحكومة الإسرائيلية".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن الأمم المتحدة يجب أن تكون قوة للحق وللعدالة ومن أجل السلام وليس من أجل الحرب، ومن أجل تحقيق هذه المعايير هناك مشكلة أساسية هي مشكلة الصراع العربي الإسرائيلي.
ومن جهة ثانية تطرق أردوغان إلى الأوضاع في الشرق الاوسط، واعتبر ان أي نظام لا يستجيب إلى مطالب شعبه سينتهي، مشيرا إلى أن "ما حدث في ليبيا وتونس ومصر يسعدنا".
وأكد رئيس الحكومة التركية أن "كل ما يحدث في سورية لا يمكن أن نقبل به، وقد تحدثنا إلى القيادة السورية وشددنا على أن التصرفات التي تقوم بها لا تنسجم مع معايير تركيا".
واعتبر أن النظام السوري لا يمكن أن يستمر في ذلك، لكن القيادة السورية أصرت على سياستها الأمنية وهي بدأت بفقدان أي علاقة لها مع الشعب.
وشدد أردوغان على أن تركيا لا يمكن إلا أن تدعم مطالب الشعب السوري وتتوقع من المجتمع الدولي أن يتحرك في هذا الإطار.
ومن جانب آخر طالب رئيس الحكومة التركية بدعم الصومال، مشيرا إلى أن هذا البلد بأمسّ الحاجة إلى دعم العالم، وأضاف أن تركيا تقدم الكثير من الدعم للصومال من أجل أن يقف على قدميه ومن أجل عودة الاستقرار إليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار