أكد إحصاء توثيقي أعدته "مؤسسة عمارة الأقصي
والمقدسات" و"مؤسسة الأقصي للوقف والتراث" تصعيد
الاقتحامات للمسجد الأقصي المبارك بشكل ملحوظ خلال الشهر الجاري.
ولفت التقرير الإحصائي الذي صدر الأربعاء (18/6/2014م)، إلى أن الاقتحامات أخذت الشكل
الجماعي المتتالي، وتترافق مع إصرار الاحتلال على عمليات الاقتحام وتوفير حراسات
مشددة لهم، كما وتتزامن مع ملاحقات وتضييقات واسعة علي المصلين وطلاب العلم وطلاب
المدارس في الأقصى المبارك بشكل يومي.
وبحسب الإحصاء؛ فإن عدد المقتحمين من المستوطنين
والجماعات اليهودية وعناصر المخابرات والجنود بلباس عسكري، وطلاب الجامعات
والمدارس أو حتى المستوطنين الذين أخذوا يتسللون إلى المسجد الأقصى المبارك عبر
السياح الأجانب، وصل عددهم الاجمالي منذ مطلع يونيو الجاري إلى 1396 عنصراً
احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك، علي النحو التالي: (1197
مستوطناً، 62 عنصر مخابرات، 137 جندياً بلباس عسكري ضمن جولات الارشاد والاستكشاف العسكري).
وقالت "مؤسسة الأقصي": "إن
قراءة لهذا الإحصاء ومقارنته بالأشهر الأخيرة، أو ما يقابله من الأشهر في السنوات
الماضية تشير إلى تزايد عدد وحدّة الاقتحامات، بما يدلل على أن مكونات الاحتلال
تسعى إلى فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، يتناسب مع تصريحاتهم
ومخططاتهم، وخاصة الطواقم واللجان الرسمية المنبثقة كـ"طاقم بنط" أو "لجنة
تسور" أو "توصيات دهان" أو "مقترح ريجف"، وكلها باتت
تتحدث بصراحة عن وجود خطط عملياتية لتعزيز الوجود اليهودي شبه اليومي في المسجد
الأقصى، أو ما يشبه تهيئة الأجواء الاحتلالية لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني
بتدرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق