دنس عشرات المستوطنين وعناصر مخابرات إسرائيلية، بقيادة الحاخام المتطرف، يهودا
جليك، المسجد الأقصى المبارك، يوم الأحد (1 يونيو 2014م)، من جهة باب المغاربة، وسط
حراسة أمنية مشددة.
وقال أحد موظفي "أوقاف القدس"- طلب عدم ذكر اسمه؛ وفقًا لما
ذكرته وكالة الأناضول للأنباء: "إن أكثر من 60 عنصرا من المخابرات الإسرائيلية،
ونحو 32 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بقيادة الحاخام الإسرائيلي يهودا جليك".
وأضاف الموظف أن "عميلة الاقتحام جاءت تحت حراسة من الجيش الإسرائيلي والشرطة،
وقوبلت بتكبيرات المرابطين وطلبة "مصاطب العلم"".
يشار إلى أن "المرابطين في الأقصى المبارك هم فلسطينيون يلتزمون البقاء
في المسجد المبارك، وعدم مغادرته؛ خوفًا من عمليات اقتحام من جانب المستوطنين تحت
حماية شرطة الاحتلال".
و"مصاطب العلم" تطلق على حلقات تُعقد بشكلٍ مستمرٍ في ساحات المسجد
الأقصى المبارك؛ بهدف تدارس العلوم الشرعية (الدينية)، إضافة إلى الحفاظ على تواجد
فلسطيني دائم داخل المسجد الأقصى المبارك؛ للتصدي لمحاولات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة
من قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين، لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم؛ الأمر
الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر أحيانًا عن اندلاع مواجهات بين الطرفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق