ارتفع عدد النواب المختطفين في سجون
الاحتلال الصهيوني إلى (18) نائبًا من نواب كتلة التغيير والإصلاح في محافظات الضِّفة
الغربية بعد اعتقال النائبين أحمد مبارك وأيمن ضراغمة من مدينة (رام الله)،
في
حملة صهيونية متواصلة ومرشحة للتصاعد في كل ساعة؛ إثر تداعيات اختطاف ثلاثة
مستوطنين في محافظة الخليل بالضِّفة الغربية المحتلة.
وقال أ. شرحبيل الغريب - مدير الإعلام
في كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، في بيان وصل "القدس أون
لاين" -: "إن عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى (18)
نائبًا من كتلة التغيير والإصلاح في الضِّفة الغربية عشية حملة الاعتقالات التي
استهدفت مدينة الخليل منذ أيام قليلة ماضية، وأن الحملة طالت كلًا: من د.عزيز دويك
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والنواب (عزام سلهب، وإبراهيم أبو سالم، وحسن
يوسف، ومحمد طوطح، وحسني البوريني، وعبد الرحمن زيدان، وأيمن ضراغمة، وأحمد
مبارك)، بالإضافة لتسعة من النواب ما زالوا معتقلين منذ عدة أشهر، ويخضعون
للاعتقال الإداري المتجدد".
وأشار الغريب إلى أن ثمانية من النواب
المعتقلين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بمعركة "الأمعاء الخاوية"
رفضًا لسياسية الاعتقال الإداري المتكرر، فيما يقضي آخرون أحكامًا مختلفة.
والنواب المضربون عن الطعام، هم: (د.
محمود الرمحي، والنائب أحمد عطون والنائب حاتم قفيشة، والنائب عبد الجابر فقهاء،
والنائب نزار رمضان، والنائب محمد ماهر بدر، والنائب محمد أبو طير).
وأوضح بيان "كتلة الإصلاح
والتغيير" أن "سلطات الاحتلال الصهيوني، قد أصدرت قراراً بالاعتقال
الإداري بحق النائب حسن يوسف لمدة ستة أشهر، وثلاثة أشهر أخرى بحق النائب محمد
طوطح، واللذين اعتقلا مؤخراً في حملة الاعتقالات بمدينة الخليل بالضفة الغربية
المحتلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق