قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على عدد من المواطنين الأتراك الذين
يقومون بزيارة للمسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد المبارك لأداء صلاة
الفجر؛ وفقًا لرواية أحد شهود العيان.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": "إن أحمد
أمين يلدز – محامٍ تركي – أكد أنه أثناء توجههم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك اعتدت عليهم
قوات الاحتلال، وأسفر ذلك عن إصابة 3 من الأتراك، الذين تلقوا العلاج اللازم من طاقم
الإسعاف الفلسطيني".
وأضاف يلدز أن "شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى المبارك واستعملت
القوة وأخرجوا كل من كان داخل ساحات الأقصى المبارك، وحاولوا إخراج صغيري السن من المنطقة,
وقاموا بإطلاق الرصاص المطاطي على الشباب، وبعدها بدأت أفواج من المتطرفين اليهود بالدخول
لساحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، ولكن دفاع الشباب أوقف اقتحام
المستوطنين للأقصى المبارك، وأجبروهم على الخروج من المسجد المبارك".
وقال يلدز: "إنه يبارك للفلسطينيين والمرابطين المقدسيين
حمايتهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك"، وأضاف: "بأمر الله تعالى نحن
بجانب الشعب الفلسطيني، وسنرفع الظلم عن هذه الأرض المباركة – بإذن الله ربِّ العالمين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق