الجمعة، 6 يونيو 2014

الاحتلال يصعد من استهداف الصحفيين بالضفة في مايو ويعتقل أربعة منهم /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية






أكد تجمع إعلامي فلسطيني، أن مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، شهدت تصعيدًا غير مسبوق في استهداف الصحفيين والمصورين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر مايو الماضي،
 حيث سُجل أكثر من اثني عشر انتهاكًا.
وقال "التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني" في تقرير له الأربعاء (4-6-2014م)، "إن من أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين والمصورين والمؤسسات الإعلامية، اعتقال الصحفية مجدولين حسونة على معبر الكرامة، والصحفي معاوية نضار من منزله في قرية مادما بنابلس، والمصور الصحفي عبد الرحمن يونس في الخليل، والصحافي رامي علاوي في أبو ديس".
وأضاف أن قوات الاحتلال "استهدفت العديد من المصورين الصحفيين والطواقم الصحفية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأيضًا استهداف المصور عصام الريماوي بإطلاق الرصاص المطاطي عليه بشكل مباشر خلال تغطيته مواجهات أمام سجن عوفر".
كما اقتحمت قوات الاحتلال مقر مؤسسة "الأيام" للصحافة والطباعة والتوزيع والنشر، لمنع طباعة صحف غزة، "الرسالة" و"فلسطين" و"الاستقلال".
وطالب التجمع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة مؤسسات المجتمع الدولي، باتخاذ خطوات جادة وفعالة من أجل وقف معاناة الصحفيين الفلسطينيين جراء انتهاكات سلطات الاحتلال المتكررة بحقهم ومحاسبتها على جرائمها بحق الصحافيين والإعلاميين.
كما أعرب التجمع عن "قلقه الشديد" من الإجراءات التي تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية من اعتقل الزملاء الصحفيين واستدعائهم والتضييق عليهم "وهذا ما يحُد من حرية الرأي والتعبير، ويشكل انتهاكًا لحرية العمل الصحفي التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار