الجمعة، 13 يونيو 2014

الاحتلال يواصل فرض حصار عسكري على بلدة "العيسوية" وسط القدس المحتلة /بقلم الصحفى والاعلامى محسن هاشم مترجم اللغة العبرية

  




يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار عسكري مشدد على بلدة "العيسوية" وسط القدس المحتلة منذ خمسة أيام، يتخللها حملات دهمٍ واسعة النطاق لمنازل ومتاجر المواطنين، واعتقال عدد من الفتيان والشبان، وتحرير مخالفات مالية عالية بحق سائقي المركبات، في حين يقابل أهل البلدة هذه الحملة بمواجهات متواصلة في معظم أحياء وأزقة وشوارع البلدة.
وأكد سكان البلدة استخدام قوات الاحتلال لطائرة مروحية لإرشاد جنود الاحتلال حول أماكن تواجد الشبان في البلدة لاعتقالهم، فضلاً عن استخدام عناصر المستعربين، واستخدام القنابل الصوتية الحارقة والضوئية والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المطاطي؛ ما أدى لوقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين؛ بحسب ما ذكرته وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية.
و لم يسلم من الاعتداءات الإسرائيلية رجال وطواقم الإسعاف الميدانية، في حين يرد الشبان والأهالي على قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وبالمفرقعات النارية، واللجوء إلى إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية بكتل كبيرة من الحجارة والصخور لعرقلة تقدم سيارات الاحتلال.
وقال رائد أبو ريالة العيساوي من لجنة المتابعة في "العيسوية": إن "قوات الاحتلال اقتحمت العديد من المنازل والمحلات التجارية، واعتقلت عددًا من المواطنين عُرف منهم: على درباس (38 عامًا)، بعد دهم منزله، والاعتداء عليه بالضرب المبرح، ومحمد رجب عبيد (19 عامًا)، بعد مداهمة المطعم الذي يعمل فيه، ولطفي خليل داري (44 عامًا)، وياسر درويش ومحمد جبريل درويش من منزليهما.
ولفت العيساوي إلى أن "جنود الاحتلال اعتدوا على سكان البلدة من النساء والأطفال، وأوقعوا عشرات الإصابات بالاختناقات الشديدة، وغيرها من إصابات نتيجة الاعتداء بالضرب بالهراوي وغاز الفلفل السام، وتم معالجة معظم الحالات ميدانيًا وفي عيادات البلدة".
وما زال التوتر الشديد يسود "العيسوية" بفعل التواجد المكثف لقوات الاحتلال، وتحسبًا من حملات إضافية تستهدف السكان والتجار والسائقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار