الأربعاء، 8 يونيو 2011

24 شهيدًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالجولان في ذكرى النكبة

بقلم محسن هاشم
فتح جيش الاحتلال الصهيوني النار على متظاهرين سوريين في هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك خلال محاولتهم العبور إلى داخل الكيان، في إطار إحياء الذكرى الرابعة والأربعين لنكسة 1967.
وذكر التليفزيون السوري، أن جيش الاحتلال فتح النار بعدما تمكن مئات الشبان في مجدل شمس بهضبة الجولان من تجاوز أول خط من الأسلاك الشائكة، مما أسفر عن استشهاد نحو 24 شخصًا، وإصابة أكثر من 325 آخرين، وكان معظم الضحايا مصابين بطلق ناري في الرأس، وفقًا لما أكده مصدر طبي سوري.
وأكد التليفزيون أن شبان فلسطينيين وسوريين قد اعتصموا في مدينة القنيطرة السورية، التي تدفق إليها آلاف الأشخاص إحياءً لذكرى النكسة. ونقل التلفزيون السوري مشاهد تظهر مجموعة من الشباب يحاولون تسلق الأسلاك الشائكة، ومشاهد أخرى يظهر فيها جنود صهاينة يعتلون دبابات وسيارة عسكرية، ويطلقون النار على المتظاهرين.
وفي الضفة الغربية بالقدس المحتلة، اشتبك مئات من الشبان الفلسطينيين مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، وقالت مصادر طبية: إن نحو 90 مصابًا نقلوا إلى مستشفيات رام الله بعد إصابتهم بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال، فيما أصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق نتيجة تنشقهم للغاز المسيل للدموع.
من جانبها، أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة، برئاسة إسماعيل هنية، الحداد وتنكيس الأعلام على أرواح الشهداء الذين وقعوا برصاص الاحتلال خلال مظاهرات إحياء النكسة في الجولان السوري المحتل.
وأكدت حكومة غزة، في بيانٍ لها، أن جميع الشهداء هم شهداء فلسطين، ولهم كامل الحقوق، وتوجهت بالتحية للهبة الجماهيرية الشعبية في فلسطين، وعلى حدودها؛ رفضًا للاحتلال، وإحياءً للذكرى 44 للنكسة، مشددة على أن "وعي وفكر التحرير يتعاظم، والنصر والخلاص من الاحتلال يقترب بهذه الهبات والدماء الزكية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار