السبت، 18 يونيو 2011

عباس يدعو الاتحاد الاوربي للاعتراف بدولة فلسطين

بقم محسن هاشم
دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس الاتحاد الأوروبى، اثناء لقاءه بكاثرين اشتون المفوضة العليا لشؤون الخارجية والأمن برام الله يوم الجمعة 17 يونيو/ حزيران ، دعا للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية سواء بشكل أحادى أو جماعى.
وصرح صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، فى مؤتمر صحفى عقده بعد اللقاء، ان هناك 6 دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية وتوجد لدينا سفارات فلسطينية فيها ونحن نأمل أن تعترف الدول ال 21 الباقية بالدولة الفلسطينية المستقلة من أجل تثبيت مبدأ حل الدولتين والحفاظ عليه.
واكد عريقات مطالبة الفلسطينيين الاتحاد الأوروبى بالمساعدة في نيل عضوية فلسطين الكاملة في المجتمع الدولي على حدود عام 1967، من خلال توجيه رسالة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة لعرضها على مجلس الأمن الدولى، موضحا ان هذه الخطوة لا تهدف إلى عزل إسرائيل، وإنما إلى تكريس مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على هذه الحدود وعاصمتها القدس كي تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
واوضح عضو اللجنة التنفيذية بانه يجب على المجتمع الدولى تقديم المساعدة لأن استمرار بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى فى سياسة الإملاءات وسياسة الاغتيالات والاقتحامات وفرض الأمر الواقع على الأرض، يثبت أنه ليس شريكًا فى عملية السلام، لذلك فإن المطلوب هو تثبيت مبدأ حل الدولتين على الحدود المذكورة، عبر آلية الاعتراف من ناحية وتثبيت عضوية فلسطين في هذه الحدود.
وقال عريقات بان اشتون اوضحت ان هذا الامر يناقش داخل أروقة الاتحاد الأوروبى، الذي يعتبر أن الأولوية هى لاستئناف عملية السلام
واستدرك عضو اللجنة قائلا: " نحن لم نسمع منها أنها تعارض الذهاب إلى الأمم المتحدة.. ولكن أيضًا لم نسمع منها أنها تؤيد الذهاب إلى الأمم المتحدة.. لكن على الأقل بقى الحوار مفتوحًا معهم وسيكون على أكثر من مستوى حول هذه المسألة".
واكد عريقات على ان الموقف الفلسطيني يتمثل فيما قاله عباس من ان الجانب الفلسطيني يريد اسئناف عملية السلام وسيتم ذلك "عندما نسمع رئيس الوزراء الإسرائيلى يتحدث عن دولتين، ويقبل هذا المبدأ ويوقف الاستيطان خاصة فى مدينة القدس".
وحول الحكومة الفلسطينية قال عريقات ان عباس شدد على أن الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تكون حكومة محاصصة، بل ستكون مكونة من شخصيات مستقلة (تكنوقراطية) وبرنامجها سيكون برنامج الرئيس وستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية وستقوم منظمة التحرير باجراء انتخابات المجلس الوطنى فى نفس الوقت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار