بقلم محسن هاشم
لم ننسى أيضا تصريح حفيد مردخاي المرخاني حينما صرح بأن الصهاينة أبناء عمومته، وقد صدق وهو كذوب كذاب محتال، فهم إخوانه وأعمامه وأخواله هو ولا تلزمنا قربتهم في شيء.فكثير من الناس لا يعرف ان هناك فرق كبير بين اليهود والصهاينة!!!
فاليهود أصناف..ساميون..ولا ساميون..فهناك اليهود الأصليون وهؤلاء ينبذون فكرة قيام إسرائيل من أساسها وينادون بتدميرها فهم يهود قلة في إسرائيل الصهيونية..وهناك يهود مزيفين ويطلق عليهم بالصهاينة وهؤلاء دخلاء كآل طرطور، ومن أراد التفاصيل عليه بموسوعة اليهود واليهودية والصهيونية للمسيري بأكثر من ألف صفحة
لا بد ان نضع في حسابنا ان هناك من اليهود من يكفر بالصهيونية وما يسمى بإسرائيل وينادون بزوالها وانها كيان شيطاني دخيل لابد له من الزوال وأن الله حكم عليهم بالشتات إلى قيام الساعة، ولكي نتعرف جيدا على هؤلاء تابعوا ماذا تقول احد الحركات المضادة للصهيونية وتسمى جماعة ناطوري كارتا ولها موقع على الأنترنت وكثيرا ما تقيم المحاضرات والمضاهرات إحتجاجا على ممارسات الصهاينة وموقعها على الأنترنت هو: http://www.nkusa.org/index.cfm
ماذا يقول هؤلاء وقد أقامو الحجة على آل طرطور ورهبانهم:
يقولون بأنه لا حق لنا في الأرض المقدسة ويقصدون فلسطين، ويقولون ان التوراة منعت منعا باتا من إقامة مملكة لهم في فلسطين، واليهود المتدينون يعارضون أي إستيلاء من الصهاينة على الأرض المقدسة، كذلك
لم يعترفو أبدا بالصهيونية وقيام إسرائيل
ولكن كثيرا من العرب تقيم معها علاقات وتعترف بها فما ردكم يا طراطير ويا منتسبي الهاشمية ويا فراعنة؟
حسب التوراة يمنع علي اليهود المتدينون دخول الأقصى.
يحرم المتدينون على أنفسهم أي إعانات من الصهاينة.
لا يوجد للصهاينة حق في ذرة واحدة على الأرض المقدسة(فكيف ينادي البعض بالأرض مقابل السلام؟).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق