الاثنين، 6 يونيو 2011

المختطفون في سجون حماس مسلسل من التعذيب يجلب لهم الاعاقات

بقلم محسن هاشم
رغم التهديدات الاسرائيلية بشن حرب قاسية على القطاع الا ان جماس ما زالت تمارس التعذيب والاذلال بحق قيادات وكوادر حركة فتح والاجهزة الامنية حيث تستخدم ابشع اساليب التعذيب بحقهم داخل سجونها وتنقلهم بين سجن واخر وتخضعهم للتحقيق لساعات طويلة .
حيث لا تزال اجهزة حماس التي نفذت انقلابها على الشرعية في غزة تمارس أبشع ألوان التعذيب منذ الرابع عشر من حزيران عام 2007 بحق أبناء حركة فتح وقادات وعناصر الاجهزة الامنية ، تعذيب طال كل ما اشتُبه بانتمائه بل حتى بميوله لهذه الحركة، وتنوع بأشكاله وأنواعه، لا تغادر فيه سياط الجلاد جسد الضحية إلا بعد أن تورثه الكثير من الأمراض والآلام الجسدية والنفسية، والتي تحتاج سنوات طويلة من العلاج والتأهيل لذهاب آثارها.
لم يكن للتعذيب أي هدف آخر يسعى ما يسمى بقادة الامن الداخلي لتحقيقه، من قبيل إجبار المختطف على الإدلاء بالمعلومات، بل كان التعذيب لذاته هو الهدف فبالكاد تجد مختطفاً بعد الإفراج عنه لا يعاني من انزلاقٍ في غضروفه أو صممٍ في أذنه أو آلامٍ حادةٍ في ظهره نتيجة للشبح المتواصل أو 'باصور' نتيجة حرمانه من قضاء حاجته لساعات طويلة او فشل كلوي .
وتستخدم اجهزة حماس جهاز الصدم الكهربائي الذي يكاد يفقد الانسان عقله في التحقيق وتعذيب ابناء فتح والاجهزة الامنية في سجونها واستخدمت في الاون الاخيرة مقر مستشفي الامراض العقلية لتعذيب قيادات وفتح فيه .
وهناك الكثير من ابناء حركة فتح والاجهزة الامنية ما زالوا يقبعون للتحقيق والتعذيب ويمارس بحقهم ابشع اساليب الذل والهوان ومنهم :
زكي السكني وشادي احمد وعماد عبد الوهاب وهشام الجعب والعشرات الذين يعانون قسوة الجلاد .
المختطف (أ . ب) المنحدر من مدينة غزة خضع للتحقيق والتعذيب لمدة زادت عن ثلاثة أشهر في سجن السرايا قضاها مشبوحاً ومعلقاً لساعات طويلة من يديه بـمصاحبة الضرب الشديد على مفاصل اليدين ويكمل ما تبقى من فترات التعذيب ملقى على أرضية زنزانة قذرة متكوراً على نفسه، تعوي قروحه وجروحه من الألم .
ويقول انه مع كل فترة يقومون باصطحابه الى التحقيق من جديد وكل مرة يتابع التحقيق طاقم جديد والتهمة الاتصال بجهات معادية .
ويقول والغريب بالامر انهم كانوا يهددونه انه في حال عدم الاعتراف سيتم اعادته الى الباص وهو مكان في سجن السرايا كان يستخدم لتعذيب ابناء فتح والاجهزة الامنية .
ويقول عندما كانت تحضر وفود مؤسسات حقوق الانسان كانوا يمنعوهم من رؤيتنا خوفا من مشاهدتنا ونحن معذبين واثار التعذيب واضحة على اجسادنا وحتي ان جعلوهم يقابلونا بهد تهديدنا بالا نفصح لهم عن ممارساتهم بحقنا .
وتقوم حماس بنقل عدد من المختطفين من سجونها الى المستشفيات وتقوم بتسجيلهم باسماء مستعارة خوفا من فضحهم عبر وسائل الاعلام اتجاه ممارسات مختطفي فتح في سجونها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار