الأحد، 5 يونيو 2011

اسرائيل تقترح تهديد ايران باستخدام القوة ضدها

بقلم محسن هاشم
صرح موشيه يعلون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي والوزير في الشؤون الاستراتيجية الذي يقوم بزيارة لموسكو يوم 1 يونيو/حزيران للصحفيين ان الضغط السياسي والاقتصادي على ايران يجب ان يرافقه التهديد باستخدام القوة العسكرية.
وقال يعلون:" تعتبر العملية العسكرية خطوة اخيرة. لكن كل الوسائل الاخرى غير كافية، ما لم يقتنع النظام الايراني بوجود قوة في العالم بوسعها ان تهاجمه". واضاف يعلون قائلا:" يجب الاصرارعلى ايقاف المشروع النووي الايراني. ويعتبر الضغط القوي على القيادة الايرانية طريقة لبلوغ هذا الهدف". وبحسب قوله فان الطرق الصائبة الاخرى هي العزل والعقوبات الاقتصادية وتقديم الدعم المعنوي للمعارضة والتهديد باستخدام بالقوة ضمنا.
واعاد يعلون الى الاذهان ان ايران كانت قد اوقفت برنامجها النووي عام 2003 خشية الضربات التي قد توجهها الولايات المتحدة اليها.
واشار يعلون الى ان القضية الايرانية قد بحثت في لقاءاته بالشركاء الروس وقال:" آمل بتفهم الجانب الروسي لموقفنا".
يعلون: اسرائيل لا تتدخل الشؤون الداخلية لسورية
واعلن يعلون معلقا على ما يشهده الشرق الاوسط بشكل عام والعالم العربي خصوصا من عمليات سياسية ان اسرائيل تقوم في الوقت الحاضر باعادة النظر في عقيدتها العسكرية. وقال:" لا شك ان كل هذه الامور تتطلب اعادة النظر في العقيدة العسكرية وخطط تضخيم القدرة القتالية لجيشنا. وان هذا العمل يجري الآن على قدم وساق لدينا".
وأعلن يعلون معلقا على التطورات الاخيرة في سورية:" لا تتدخل اسرائيل في الشؤون الداخلية لسورية وتقوم برصد ما يحدث" لكن من المفهوم ان الرئيس بشار الاسد يواجه بعض المشاكل. واننا لا نعلم عواقبها".
يعلون لا يستحسن تصريحات بعض القياديين الفلسطينيين
تناول علون في تصريحه مسألة التسوية الفلسطينية الاسرائيلية وقال:" لا تعجبنا بعض التصريحات التي ادلى بها ممثلو بعض التنظيمات الفلسطينية خلال زيارتهم لموسكو".
واوضح قائلا:" ان حماس يجب ان تلتزم ببعض الشروط لتكون عضوا متساويا في الحقوق للحوار، لكنها ترفض عمل ذلك".
اسرائيل تتوقع فوز الاخوان المسلمين في الانتخابات المصرية
وصف يعلون حركة الاخوان المسلمين بانها اكثر القوى السياسية المصرية تنظيما وتنبأ بفوزها في الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال:" في حال اجراء الانتخابات في الخريف القادم فان الاخوان المصريين سيحصلون على الغالبية في البرلمان".
يذكر ان الرئيس حسني مبارك قدم استقالته في 11 فبراير/شباط الماضي نتيجة الاضطربات الشعبية. وتولى قيادة الدولة المجلس العسكري الاعلى الذي قام بحل البرلمان وألغى سريان مفعول الدستور، متعهدا باجراء الانتخابات وتسليم السلطة الى القيادة المدنية الجديدة. وستجرى الانتخابات البرلمانية في سبتمبر/ايلول القادم وستعقبها التحضيرات للانتخابات الرئاسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دفتر الزوار